نظرية المؤامرة , وراء كل حدث جهة مخفية !

إن نظرية المؤامرة تدور حول موقف أو شيء معين , وأنت/الناس تعتقد أن هناك جهة معينة تخطط منذ زمن لهذا الموقف أو الشيء , ودائماً من يقع في هاجس هذه النظرية يكون منشغل في التفكير فيها والجهة التي ورائها , وخصوصاً إذا وقع في مشكلة ما , فإنه ينسى المشكلة التي وقع فيها ويقضي جل وقته في التفكير في هذه الجهة المجهولة - اللئيمة - التي أوقعته في هذه المشكلة !


بعض أعراض الإصابة بهاجس نظرية المؤامرة :

1 - إذا كنت تعتقد أن المواقف التي تحدث مقصودة بل ومدروسه مسبقاً .
2 - إذا كنت تعتقد أن هناك جهة ما وراء كل حدث , خصوصاً إذا كان ليس في مصلحتك .
3 - إذا كنت تصدق الشائعات والخرافات بسهولة , حتى وإن تبين لك لاحقاً أنها مجرد أكاذيب .

وإن لهذه النظرية عدة أمراض - إن صح التعبير - قد تكون مزمنة منها :

1 -  الإستسقاط . - راجع موضوع الاستسقاط من هنا -
2 - السير على ما اعتاد عليه الناس وهذا يؤدي إلى قتل روح الإبداع ! . - راجع موضوع العادات ونظرية القرود الخمسة -
3 - إضاعة الوقت دون مسوغ , فهؤلاء المصابون بهاجس المؤامرة منشغلون بوهم المتآمرون عليهم وينسون أمر حل المشكلة التي تواجههم .



لذا علينا الأتي :
1 - ألا نقبل التهويل وألا نقابل الإشاعة بالآذان الصاغية ونسلم بها .
2 - إذا مرت بنا مشكلة علينا أن نضع حلول لها بدلاً من التفكير المسهب فيمن ورائها .
3 - التسليم بأن بعض الأمور قد تكون محض صدفة لا أكثر .
4 - غالباً لا يوجد من يتآمر من وراء ظهرانينا .
5 - أن نتذكر دائماً الشائعات التي كانت كبيرة جداً في عقول الناس في الماضي , تبين أنها مجرد خرافات .
6 - أن نتذكر أننا ربما نظلم أحد ما بإتهامه أنه فعل كذا وكذا ولا يوجد دليل على ذلك .
7 - أن نفكر في الدليل والحُجة على أي أمر مهم يحدث .
8 - ألا نربط الأحداث البعيدة بعضها بعضاً .

,,,,,,,,,,
كونوا بخير \
أبو قصي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كافة الحقوق محفوظة 2012 © site.com مدونة إسم المدونة